توجد مواقع ليبية على الإنترنت تنشر أي شيء يكتبه عاقلٌ أو سفيهٌ أو مَوْتور، مروّجاً للديمقراطية أو الرأسمالية أو الإلحاد أو الفساد، أو مجرد ثرثار. لا يهمّ المسؤولين عن التحرير بتلك المواقع أدب الخطاب أو الذوق العام. بل لعلّ الذوق والحسّ والأدب كلَّها غريبة...